عدد المصابين بالكورونا في قريتنا كابول
اهلنا الكرام
للاسف قلة الاهتمام والمسؤولية قد تؤدي بنا الى الهلاك وبالتالي نعلمكم بان عدد المصابين بالكورونا في قريتنا كابول وصل الى 90 حالة (حسب معطيات وزارة الصحة) الامر الذي يبث القلق في كل ناحية نكون فيها.
عدم الاهتمام واخذ الحيطة والحذر من المرض ادى الى ما ادى اليه.
اخواننا لا اريد ان احصي العدد بالاسماء حتى لا يحدث حالة من الفزع او الخوف الشديدين ورحمة بكم ومن اجل الحفاظ على انفسكم واسركم وارزاقكم لكن على ما يظهر ان هذا العدد يجبرنا باليقظة سريعا قبل اعلان كابول كمنطقة مغلقة بين الناس (סגר מוחלט) خاصة وان كثيرا من القرى الاخرى تم اغلاقها بسبب هذا الوضع.
ونحن على ابواب العيد وايام ذي الحجة نطلب منكم بأن تأخذوا بعين الاعتبار مسؤوليتكم الجماعية والاسرية والاجتماعية وقبل فوات الاوان.
...........................................................................
وزارة الصحة ارسلت قائمة مع الاسماء للمجلس المحلي وهي محتلنة وفق معطياتهم ان وقع هناك خطأ نستطيع ان نفحص الامر معهم غدا من خلال جلسة الطوارئ التي سيتم انعقادها في المجلس المحلي في الساعة التاسعة صباحا وسيشارك فيها وزارة الصحة وقائد المنطقة من اجل وضع النقاط على الحروف وبحث اليات التعامل مع المرض والعدد الذي تم ارساله الينا.
لذلك احببنا التنويه الى الامر.
واذا كان العدد اقل فنحن نبارك الامر الى ابعد الحدود لاننا نريد ان نتجاوز امر الاغلاق الذي يحوم حولنا واذا كان صحيحا فالامر يحتاج منا الى شد الهمم واخذ المسؤولية على انفسنا اكثر لتجاوز هذه المرحلة.
عافانا الله واياكم من المرض واعراضه.
توضيح
إستفحال خطورة الجائحتين، الصغرى المتعلقة بكورونا والكبرى بعدم إكتراثنا.
تعيش بلادنا حالةً من انتشار جائحة كورونا، فقد نشر المجلس المحلي على صفحته بالفيس بوك يوم أمس الثلاثاء الموافق لتاريخ 28.07.2020 معطيات كما وصلتنا من وزارة الصحة، وقد تضمنت خطأً بالمعطيات. إذ أن عدد الإصابات المعلن وهو 90 يشمل المرضى والمنعزلين عزلاً إجتماعياً وحجراً صحياً ومن كان بإحتكاك مع مريض مؤكد لكن الأعداد متزايدة بإستمرار والخطورات متفاقمة أكثر وأكثر. وهذه هي الجائحة الصغرى أما الجائحة الكبرى فتتعلق بعدم مبالاتنا وعدم إكتراثنا بما يدور من حولنا !!!.
حتى وإن كان العدد أقل بكثير مما نشر لكن الإرتفاع المتزايد والحالات المتزايدة يوماً بعد يوم وبالأرقام مقلقة وتستدعي منا إطلاق صفارات الإنذار لأن الناس تتعامل وكأن الأمر إعتيادياً دون إتخاذ سبل الوقاية ووسائل الحذر الشديد.
لذا فإننا نوصي أنفسنا أولاً قبل غيرنا بما يلي:
1- إستخدام وسائل الوقاية، كمامات، وكفوف ومعقمات في الأماكن العامة والخاصة وإتباع تعليمات وزارة الصحة المهنية وحتلناتها الصادرة بين الحين والأخر.
2- تقليل الإحتكاكات بين الناس وتقليل بل ومنع مظاهر الإحتفالات الحاشدة سواءً الإحتفالات المتعلقة بالأفراح أم المتعلقة بالعيد بعد يومين وإقتصارها على العائلات المصغرة والفرعية.
3- تغيير نمط مشترياتنا ولقاءاتنا الجامعة في ظل الإحتفال بالعيد بعد يومين، اذ أن المراكز التجارية تكتظ بالزبائن إكتظاظاً غير مسبوق وهي مغلقة بغالبيتها وكذلك الأمر فيما يتعلق بالاعراس والتي يجب تهذيبها والتقليل من المدعوين فيها وترتيب الدخول والخروج منها.
ملاحظة - لا يستطيع المجلس المحلي قانونياً نشر أسماء المرضى، والمخالف يتعرض للمساءلة والملاحقة القانونية اذ أن هذا الأمر يمس صميم خصوصيات الناس، ووزارة الصحة والشرطة فقط تستطيع نشر مثل هذه المعطيات.
عافانا الله وإياكم مما إبتلى به غيرنا معافاةً تامة، عامة ودائمة، وكل عام وأنتم بخير وعافية.
باحترام ادارة المجلس المحلي كابول
نشر :