لا للعنف المستشري في بلدنا

لا للعنف المستشري في بلدنا
بقلوب يعتصرها الألم والحزن تنعي كابول فقيدها المأسوف على شبابه أحمد محمد جمل، الذي وقع ضحية للعنف المستشري في بلدنا، والذي بات يهدد كل فرد في كابول ويزعزع شبكة علاقاتنا ألإجتماعية الدقيقة والمترابطة.
إن إستمرار مسلسل العنف يهدد سلمنا الأهلي المقدس ويفكك عرى الروابط الإجتماعية المتداخلة بين كل الفئات والشرائح رغم تعدد المشارب المختلفة لهم.
إن المجلس المحلي إذ ينعي الفقيد ،يهيب بطرفي الخصام، ويناشدكم جميعاً  بضرورة الإحتكام الى هدى العقل والضمير  والتمسك بالرابطة المقدسة التي ربطنا بها الله تعالى "إنما المؤمنون أخوة" من أجل التمسك بالعيش المشترك بيننا ومن أجل المحافظة على وحدة مصائرنا في بلدنا الطيب الذي يتسع لنا جميعاً.
والله من وراء القصد وهو يهدي الى سواء السبيل