بيان المجلس المحلي على ادعاءات المدعو أدم أدم
لقد شهدت مواقع او شبكات التواصل الإجتماعي تزايداً وتكاثراً في نشر مزاعم وأكاذيب ضد المجلس المحلي وكبار موظفيه من قبل شخص مجهول الهوية يخرج علينا خروج الناصح الأمين على مصلحة البلد ضد ما يدور في اروقة المجلس المحلي!!، ولقد جعلها حلقات يتبعها حلقات وهي كاذبة ولا أساس لها من الصحة في مجملها، فلا لجنة الثلاثة قررت من يكون مقاول النظافة، ولا يستطيع المجلس كذلك إخفاء هوية اي موظف امام الداخلية، ولو أخفى المجلس المحلي هوية موظف ما، فلا داعي لطلب المصادقة على عمله في المجلس المحلي!!! كما انك لا تستطيع إخفاء وضعك الإقتصادي امام مدير البنك الذي يدير حسابك!!!
اما عن قضية سكرتيرة مدرسة الموهوبين فهي تحمل لقب ثاني، وكل اهلنا في كابول يعرفون سرعة افتتاح مدرسة الموهوبين، وهل يقترح علينا فقهاء الفيس إغلاق المدرسة حتى نخرج الى مناقصة علنية لإختيار سكرتيرة تحمل شهادة انهاء ثاني عشر وقد عين من تحمل لقب ثاني فيها!!؟
وكذلك ادعاءاته ومزاعمه ضد الموظفين او ذكر بعض الموظفات إسماً لا يليق بعاداتنا ولا تقاليدنا وقد مثل خروجاً أخلاقياً على إجماع كل أهالي كابول على إختلاف مشاربهم وإنتماءاتهم الحزبية والإجتماعية.
والذين يحرصون دائماً وابداً على تمسكهم بالسلم الأهلي حفاظاً على سلامة شبكة وأواصر العلاقات الإجتماعية فيها.
وأنه اذ نعرب عن إستنكارنا الشديد لمثل هذه الظواهر الكاذبة التي يذرف فيها دموع التماسيح على المصالح العامة من أناس أبعد خلق الله عنها، فإنه ليحزننا الهبوط الأخلاقي في مستوى تناول أقدس القضايا نقاشاً عن طريق أساليب ملتوية ومجهولة المصدر وهوية الكاتب!!
ولو أن الكاتب يكتب الحقيقة لما كانت هنالك حاجة لأن يخفي هويته الحقيقية، اما وقد أخفاها فقد أخفى معها كثيراً من الحقائق!!!
وبالتالي لا بد من توجيه التساؤل التالي، "طالما أن الكاتب بيده هذه القنابل النووية ضد المجلس المحلي وكبار موظفيه فلماذا لا يقدم شكوى في الشرطة ضد مخالفي القانون منهم"!!.
وبما أن الجاني إنتحل إسمه إنتحالاً، وإدعى بمزاعمه كذباً وتشهيراً وتزويراً فأنه قريباً سينكشف إسمه وحقيقته وسيلاحق قضائياً أمام كل الناس.
مع الإحترام صالح ريان رئيس المجلس المحلي
نشر :