تمشياً مع حالة الطوارئ المعلن عنها في دولة إسرائيل من قبل وزيري الدفاع والأمن الداخلي أتوجه لكم جميعاً طلاباً، معلمين، مدراء وموظفين وجمهوراً عاماً بالحذر في صياغة كتاباتكم في هذا الظرف العصيب تحديداً، بما يخالف القانون أو الكتابة بالمشاعر والعواطف دون الأفئدة والعقول، فنكتب عندئذٍ ما لا نقصد أو نقصد ما لا نكتب تأثراً بعواصف العواطف وهيجان المشاعر التي نعيشها او نقع تحت وطأة تأثيرها. فنعرض أنفسنا للمساءلات القضائية  ونقع تحت طائلة  القانون. لذا،  يرجى الحذر عند الكتابة لغيرنا أو التكاتب مع غيرنا بما لا ينبغي الوقوع فيه!.

النقطة الثانية التي تستوجب لفت الإنتباه اليها تحذيراً  لأنفسنا وتحذيراً لغيرنا من أن نتجنب قدر الإمكان السفر الى أماكن نسافر  اليها طبيعياً بالأوقات الطبيعية والإعتيادية ويمكن الإستغناء عنها في أوقات الضرورة فالأوضاع الأمنية متدهورة في المناطق كلها وتشهد غلياناً عاماً وفلتاناً أمنياً  وإعتداءات مبرحة على أشخاص لمجرد لغتهم أو لون بشرتهم.!

ونحن مطالبين جميعاً الإستعداد لما  هو أسوأ خيرٌ من التفاجؤ به والوقوع بفخه فقد تتدحرج كرة الثلج ويتسع نطاق الحرب على أكثر من جبهة ونحن مطالبين بتجهيز ملاجئنا لإستخدامها وقت الضرورة للحفاظ على سلامتنا وسلامة أولادنا 

والحكيم من تعلم من كيس غيره 

دمتم سالمين ونراكم جميعاً بخير