منشور توضيحي حول الوضع المالي للمجلس المحلي في كابول

منشور توضيحي حول الوضع المالي للمجلس المحلي في كابول
أعزاءنا المواطنين أهالي كابول الكرام،
من باب التزام إدارة المجلس المحلّي المنتخبة حديثًا بالشفافيّة المطلقة، بموجب قرار اتّخذه رئيس المجلس المحلّي السيّد نادر طه منذ يومه الأوّل في المجلس المحلّي، ولهذا نراه يُطلع المواطنين أسبوعيًّا على أبرز ما يكون خلال الأسبوع في أروقة المجلس المحلّي، نُطلعكم من باب الحقّ الّذي لكم والواجب الّذي علينا، على تقرير موجز حول الوضع المالي للمجلس المحلّي تزامنًا مع استلام الإدارة الجديدة لمهامها، واستنادًا إلى بيانات السنة الماليّة لعام 2023، والتوقّعات المبنيّة على استقراء للعام 2024.
ملخّص الميزانيّة لعام 2023:
- المجموع الكلّي لميزانيّة المجلس العاديّة بلغ نحو 104 مليون شيكل.
- بلغ العجز الجاري نحو 4.1 مليون شيكل.
- العجز المتراكم حتّى نهاية العام 2023 بلغ نحو 13.5 مليون شيكل.
- العجز النهائي في الميزانيّات غير العاديّة (المشاريع) بلغ نحو 3.1 مليون شيكل.
- العجز المؤقّت في الميزانيّات غير العاديّة (المشاريع) بلغ نحو 1.5 مليون شيكل.
تحدّياتنا لعام 2024:
- للأسف، نظرًا للحرب وتركيبة الحكومة اليمينيّة، ليس أمامنا ما نبشّر به من حيث الميزانيّة، حيث تواجهنا تخفيضات كبيرة تشمل:
   - إلغاء معونات لتعزيز البرامج بمبلغ 2.6 مليون شيكل.
   - إلغاء معونات لبرنامج سدّ الفجوات بمبلغ 2.5 مليون شيكل.
   - كذلك، تواجهنا تخفيضات قاسية في ميزانيّات الخدمات الّتي ستؤثّر بشكل مباشر على جودة حياتنا.
معطيات إضافيّة:
- بلغ معدّل الجباية من الأرنونا في كابول عام 2023 نحو 68%، بما يعادل 14.7 مليون شيكل.
- بلغت نسبة تكاليف الرواتب من مجمل الميزانيّة الكلّية ما يقارب 52%.
- يقدّر العبء المالي لسداد الديون في السنوات القادمة بنحو 10.5 مليون شيكل.
ختامًا:
مجلس كابول المحلّي يعاني اليوم من أزمة خانقة. ليست هي الأزمة الأشدّ في تاريخ كابول، ولهذا نؤمن أنّنا مع إدارة حكيمة مسؤولة، تعمل بصدقٍ وإخلاص ومهنيّة وأمانة، فإنّنا قادرون على مواجهة هذه التحدّيات بأعلى مستويات المهنيّة، والنهوض بكابول مع ضمان تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وهي فرصة لندعوكم للمساهمة في تأدية الواجب، وسداد المستحقّات من الأرنونا، لنتعاون في سبيل دفع مسيرة التطوير والعمران، وهذا ما سيكون حتمًا إن شاء الله.
مع فائق الاحترام،
محاسب مجلس كابول المحلّي
قاسم ريّان